ما هي الحالات التي يتم اجراء فيها المنظار الرحمي المهبلي
تم استعمال المنظار الرحمي المهبلي ، وهو أسلوب تدخلي يكون غير جراحي مستخدمة في فحص عنق الرحم في أوائل القرن العشرين ويستخدم المنظار الرحمي المهبلي داخلي من أجل مشاهدة تجويف الرحم ومعرفة سبب تأخر الحمل، وذلك المنظار لا يلزم إلى أي فتحات عندما يمر عن طريق الفتح الطبيعي لعنق الرحم، وتسهم عملية المنظار الرحمي المهبلي في مساعدة على تشخيص وفحص التشوهات الخلقية في الرحم، ويساعد على تشخيص وفحص الليفات التي تؤثر على تجويف الرحم أو وجود الالتصاقات في داخل تجويف الرحم، في الكثير من تلك الحالات، حيث يمكن إجراء جراحة لإستئصال السبب بالتنظير البطن
ما هو المنظار الرحمي المهبلي :
هو فحص طبي روتيني يستخدم فيه الطبيب أداة يطلق عليها منظار المهبل لفحص كل الفرج والمهبل بالإضافة إلى عنق الرحم ، ويستعمل هذا الفحص في حال منح فحص الخلايا السرطانية في الرحم نتائج غير طبيعية معهودة أو سلبية ، ويمكن أن يلتمس الطبيب أخذ خزعة وعينة خلال إجراء فحص المنظار الرحمي المهبلي في حال اكتشف الطبيب حشد غير طبيعي لبعض الخلايا.
هل إجراء منظار الرحم مؤلم :
يتم إجراء منظار الرحم عن طريق إدراج جهاز تنظير الرحم المستعمل عبر المهبل وعنق الرحم ثم إلى الرحم بعد تمرير محلول ملحي أو غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الرحم عن طريق الجهاز لتوسيع الرحم وتسهيل الإجراء الذي يمكن أن يستغرق حوالي 5 – 30 دقيقة.
ويختلف الإحساس بالألم من أمراة إلى أخرى إذا تم إجراء منظار الرحم أثناء الاستيقاظ، حيث أن أغلب السيدات لا يشعرن بالكثير من الإزعاج وإنما يشعرن بشيء من الألم شبيه بتقلصات الدورة الشهرية في الكثير من المراحل، وبالنسبة للقليل من النساء الأخريات فهو مؤلم للغاية ويطلبن إيقاف هذا الإجراء .
لإنجاز الإجابة على سؤال هل منظار الرحم مؤلم يمكن أن نعرفك هنا أنه يستند مقدار الألم أثناء إجراء منظار الرحم على الكثير من العناصر ومنها:
- استخدام التخدير الموضعي أو التخدير العام.
- معرفة نوع وحجم المنظار المستخدم في الاجراء .
- سبب إجراء المنظار الرحمي المهبلي .
- في حال تعرضت السيدة لولادة طبيعية في السابق .
الوقت المستغرق للتعافي من منظار الرحم :
- يتم إجراء الكثير من عمليات أمراض النساء و الولادة عن طريق البطن حيث يتم عمل شق في أعلى ولأسفل فقط لفتح البطن.
- يقيم المرضى في العموم في المستشفى لبضعة أيام بعد إجراء الجراحة ويمكن أن يعودوا إلى العمل في مدة قد تصل أسبوعين إلى ستة أسابيع، وذلك قيد مستوى النشاط البدني المطلوب.
- ويمكن إجراء الكثير من العمليات المرنبطة بأمراض النساء من حلال تنظير البطن الجراحي.
- وبعد الجراحة بالمنظار الرحمي يستطيع المرضى غالبا العودة إلى المنزل في يوم الجراحة والتعافي بشكل سريع ، ثم مواصلة جميع الأنشطة في غضون 3 إلى أسبوع .
متى تحتاج المرأة إجراء تّنظير المهبل :
يقوم الطبيب المعالج بإجراء تنظير للمهبل في الحالات التالية :
- برزت نتائج غير معهودة لتدقيق واختبار عنق الرحم.
- عدم طلب نتائج بارزة بعد تطبيق فحص عنق الرحم أكثر من مرة ، لأنه يمكن أن يلتمس الطبيب عمل المنظار الرحمي المهبلي .
- المعاناة من اضطرابات مهبلية مثل: النزيف بعد الممارسة الجنسية حيث يستعمل التنظير المهبلي للكشف عما يلي :
- الثآليل في المنطقة التناسلية .
- التهاب في منطقة عنق الرحم.
- التحولات التي يمكن أن تشهدها أنسجة عنق الرحم قبل الإصابة بالأورام .
- التحولات التي يمكن أن تطرأ على المهبل قبل الإصابة بالورم السرطاني .
- النحولات التي يمكن أن تدخل على الفرج قبل الإصابة بالسرطان.
هل المنظار الرحمي المهبلي إجراء محفوف بالمخاطر :
ليس هناك أي أمر يمكن أن يؤثر بالسلب وذلك لأنه هو إجراء آمن تماما وغير خطير، لكن في حال أخذ الطبيب عينة خلال التنظير المهبلي يمكن تحدث بعض الالتهابات لكن نادرا حدوث بعض المضاعفات مثل:
- حدوث نزيف.
- وجود التهابات.
- آلام في منطقة الحوض.
الإجراءات التي يلزم اتباعها قبل هذا الاجراء :
يجب الالتزام بالتالي عند إجراء المنظار الرحمي المهبلي :
- أن يكون ميعاد الإجراء بعيد كليا عن ميعاد الدورة الشهرية.
- تجنب الممارسات الجنسية قبل ميعاد التنظير بيومين علي الاقل.
- البعد عن استعمال أي أدوية تخص المهبل قبل يومين من ميعاد التنظير.
- تناول مسكنات للألم قبل بدء المنظار المهبلي.
- دائما ما يلعب العامل النفسي الدور الأكبر والفعال في الحالة الصحية، فالسيدات الأكثر توترا يمكن أن يعانين من ألم خلال التنظير أو يمكن أن يلغوا الموعد تماما لذا يجب الحد من ذلك التوتر.
كيف يتم إجراء المنظار المهبلي :
تظل عملية التنظير لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة ويسير الإجراء تبعا للخطوات التالية :
- رقود المرأة على ظهرها مع ثبات الأرجل مرفوعة على دعامات وركائز بعد أن يتم خلع الملابس من الخصر إلى الأسفل .
- إدراج منظار من الألمنيوم مغلق في المهبل ثم يتم فتحه تدريجيا وبطريقة مرحلية بلطف.
- يتم النظر و الرؤية داخل عنق الرحم عن طريق مجهر مزود بضوء ولا يتم إدراجه داخل الجسم بل يتم إبقاؤه خارجا.
- الترطيب بالسوائل في عنق الرحم للكشف عن أي اضطرابات ومشكلات فيها .
-
أخذ عينة وغالبا ما يصاحب أخذ الجرعة بعدم الراحة أو الإحساس بالألم، لكن هذه العملية تحدد من قبل الطبيب في حال الحاجة له، ويستمد نوع الألم المصاحب لأخذ العينة بنوع الغشاء الذي أطلقت منه، وهما نوعان كما يلي :
- عينة مأخوذة من عنق الرحم : ومن خلالها تشعر المرأة بعدم الارتياح إلى ألم طفيف ولا يتعدي ذلك.
- عينة المهبل : يمكن أن يتناول الأمر للتخدير الموضعي فمثل تلك العينة قد ينجم عنها ألم بالغ .
ما هي الإجراءات التي يجب الالتزام بها بعد المنظار :
تستند الإجراءات بعد المنظار المهبلي على ما إذا تم أخذ عينة أم لا والتوضيح في التالي :
- في حال لم يتم أخذ عينة فيمكن المغادرة في نفس ذات اليوم بدون أي إبراز ويتم ظهور النتيجة والمحاورة مع الطبيب في ذلك اليوم.
- في حال تم أخذ عينة قد تعاني المرأة من ألم وذلك قد يمنع خروجها مباشرة من مركز التنظير، كما أنها لا تستطيع أخذ النتائج على الفور بل عليها انتظار على الاقل 6 أسابيع قبل معرفة النتيجة.
- أخيرا يجدر أن نذكر أنه يستحسن استئصال الخلايا غير السليمة في حال كان احتمال وارد تغيرها إلى خلايا سرطانية، وغالبا يتم إزالة تلك الخلايا غير السليمة بأساليب بسيطة باستعمال إما مخدر كامل أو موضعي .
كيف يتم أخذ عينة منظار المهبل :
- عندما يتم تعيين الأنسجة المشبوهة خلال فحص منظار الرحم ، يمكن إجراء عينة منظار المهبل من جميع الاضرار غير الطبيعية المشبوهة باستعمال ملقط الخزعة.
- أثناء الخزعة بالمنظار ، يمكن أخذ الأجزاء من أكثر من منطقة واحدة فقط، حيث تستند الخزعة بالمنظار على عدد المنطقة المرغوب إجراؤها.
- يتم استعمال أداة خاصة لإجراء خزعة بالمنظار ، ويجب أن يكون حجم القطعة المرغوب بإزالتها كافي وملائم للفحص المرضي.
الوقت الذي تستغرقه عملية التنظير المهبلي :
يمكن أن تختلف مدة إجراء التنظير المهبلي استنادا على ما إذا كان سيتم إجراء عينة منظار المهبل أم لا وتستغرق العملية غالبا بين 5 إلى 15 دقيقة.
هل يمكن أن يؤذي التنظير المهبلي :
- بما أن جهاز التنظير المهبلي لا يدخل المهبل خلال عملية التنظير المهبلي ، فلا يشعر بأي ألم .
- يمكن الإحساس بضغط معتدل كمنظار مهبلي يستعمل لبقاء عنق الرحم مفتوحا .
- يمكن أن يتسبب المحلول المستعمل في مسح عنق الرحم في الإحساس بالوخز أو الحرقان من أجل الحصول على صورة واضحة .
- وبرغم ذلك ، في الحالات التي يرى فيها الطبيب حالات غير طبيعية ويحتاج إلى خزعة منظار المهبل ، قد تتباين المشاعر استنادا على المنطقة التي سيتم أخذ القطعة إليها.
اعتبارا لأن منطقة عنق الرحم ليست وفيرة جدا بالأعصاب ، فإن الخزعات التي يتم إجراؤها في هذه المنطقة ليست مؤلمة بشكل عام ويمكن أن يعاني المريض من ضغط وتشنجات بسيطة عند أخذ قطع من موقع عنق الرحم.
يمكن أن تؤدي العينة التي يتم إجراؤها في الجزء السفلي من المهبل والفرج إلى الإحساس بالألم. في كثير من الأحيان ، حيث يمكن إجراء التخدير الموضعي في الحالات التي تقتضي أخذ أجزاء من أكثر من منطقة واحدة.
ما الذي يجب مراعاته بعد التنظير المهبلي؟
إذا لم يتم إجراء الخزعة بعد المنظار المهبلي ، فليس هناك حاجة لفرض أي قيود على الأنشطة اليومية قد يكون هناك نزيف أو إفرازات بسيطة في عدة أيام قليلة.
- بعد خزعة بالمنظار لا توجد مشكلة في الاستحمام.
- يجب البعد عن العلاقات الجنسية لفترة من الوقت.
- يمكن أن تستمر الأدوية المستعملة من خلال سؤال الطبيب.
هل يعتبر التنظير للمهبل إجراء خطير :
لا يعتبر هذا الاجراء خطير حيث أنه آمن وغير خطير، لكن في حال أخذ الطبيب عينة خلال التنظير المهبلي يمكن ذلك لكن نادر أن يحدث القليل من المضاعفات و التي تتمثل في :
- حدوث نزيف.
- ظهور التهابات.
- ألم في منطقة الحوض.
في النهاية
المنظار المهبلي لا يختلف عن منظار الرحم فى هيئته وشكله ، ولكن الفرق الوحيد أنه يدخل من المهبل ويعكس كل ما يخصه ويتم فحص المهبل معه بالاضافة إلى عنق الرحم وصولا بالرحم، ولكن هناك الكثير من الاستفسارات حول أهمية إجرائه .