كل ما يخص المنظار الرحمي
المنعملية المنظار الرحمي تستخدم منظار داخلي من أجل رؤية تجويف الرحم ومعرفة سبب تأخر الحمل ، هذا المنظار لا
يستلزم إلى أي فتحات عندما يمر عن طريق الفتح الطبيعي لعنق الرحم، وتساعد عملية المنظار الرحمي على تشخيص
التشوهات والاضطرابات الخلقية في الرحم، ويساعد على فحص الليفات التي تؤثر على تجويف الرحم أو الكشف عن وجود الالتصاقات داخل تجويف الرحم، في أغلب تلك الحالات، يمكن إجراء جراحة لاستئصال السبب بالتنظير البطن .
إجراء عملية المنظار الرحمي :
يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية منظار رحم في الاسبوع الاول بعد انقضاء الدورة الشهرية أو الحيض، وهذا التوقيت يزود الطبيب بأفضل رؤية واضحة للرحم من الداخل.
- فهو إجراء تشخيصي جراحي ويستخدم من أجل فحص الأعضاء داخل البطن والرحم أيضاً.
- يشتمل هذا الإجراء على مخاطرة ضئيلة وهو في حده الأدنى ولا يقتضي سوى شق جراحي صغير في البطن.
-
تستخدم أداة يطلق عليها منظار الرحمي للنظر في أعضاء البطن والرحم، وهي عبارة عن أنبوب مجهز ويكون رقيق طويل .
به كاميرا عالية الوضوح في المقدمة بضوء عالي الكثافة .
-
يتم زرعها عن طريق شق في جدار البطن، وبينما تتحرك الكاميرا ترسل صوراً إلى شاشة فيديو، ويمنح تنظير
البطن للطبيب رؤية الرحم دون إجراء تدخل جراحي مفتوح .
- يمكن للطبيب الحصول على عينات من الأعضاء الداخلية خلال هذه العملية أيضاً .
استخدامات تنظير الرحم :
إحدى الاستخدامات الأكثر انتشارا للمنظار الرحمي الرحمي هو العثور على أسباب نزيف الرحم غير المألوف ، و يمكن أن يعني النزيف غير الطبيعي أن فترات الطمث لدى المرأة تكون أطول أو أثقل من المعتاد أو تحدث بشكل أقل أو أكثر من العادي ، بينما النزيف بين فترات الحيض أيضاً يعتبر غير مألوف و طبيعي .
يستخدم تنظير الرحم أيضاً في الحالات التالية:
-
إزالة التصاقات يمكن أن تحدث بسبب العدوى أو من الجراحة السابقة وهي عبارة عن أنسجة ليفية ندبية تتكون داخل الرحم وتسبب تغيرات في تدفق الطمث وأيضا العقم.
تشخيص وفحص سبب الإجهاض الدوري عندما يكون لدى المرأة أكثر من إجهاضين متتاليين.
تحديد موقع (اللولب) وهو جهاز منع الحمل داخل الرحم .
إجراء العقم حيث يتم استخدام المنظار الرحمي لوضع لقاحات صغيرة في قناة فالوب الخاصة بالمرأة بصورة دائمة لقطع عملية النسل والحمل.
-
المنظار الرحمي
الحالات التي تحتاج لإجراء المنظار الرحمي :
يناسب إجراء المنظار الرحمي معظم النساء ، كما أنه يتسم بقدر كبير من السهولة و البساطة والآمان، لكن يترك القرار الأخير للطبيب المختص :
يلجأ الطبيب إلى طلب منظار الرحم في الحالات الآتية:
- حالات النزيف الشديد خلال الدورة الشهرية، أو نزول دم مهبلي في أوقات متفرقة في الشهر دون سبب مفسر .
- النساء التي تعاني من آلام في منطقة الحوض.
- مرات الإجهاض المتكررة .
- نزيف شديد مهبلي بعد انقطاع الطمث.
- صعوبة الحمل و الإنجاب.
- تشخيص وعلاج الأورام الحميدة أو الرحم الليفية .
- علاج التصاقات الرحم التي تعرقل الإنجاب.
- تعديل وضع اللولب المتحرك.
تحضيرات خاصة بالمنظار الرحمي :
يمكن أن يطلب منك الطبيب في الأيام أو الأسابيع السابقة للمنظار بضعة اختبارات معملية والتي تتمثل في تحاليل الدم وكذلك اختبارات الحمل، إذ يجب ألا تكون المرأة حامل عند إجراء المنظار الرحمي ، لذلك يمكن أن يحدد لك الطبيب أحد طرق منع الحمل في الفترة السابقة للقيام بذلك الاجراء .
تحتاج بعض حالات الأورام الليفية إلى تناول دواء قبل البدء بالتنظير بفترة ملائمة ، حيث يساعد هذا الدواء على تقليص حجم الورم قبل إزالته .
أما في ما يخص تناول الطعام قبل المنظار الرحمي ، فيعتمد هذا على نوع التخدير.
إذا كان المنظار تحت تأثير البنج الكلي فيجب التوقف عن الطعام والشراب بضعة ساعات قبل المنظار.
في حالة التخدير الموضعي أو إجراء المنظار دون تخدير فلا بأس من تناول الطعام والشرب قبل المنظار.
يستحسن اختيار ملابس يسهل خلعها، وذلك لأنه يتطلب الأمر إزالة الملابس عن الجزء الأسفل من الجسم، وارتداء ثياب المستشفى.
ما خطوات منظار الرحم؟
- يبدأ الأمر باستلقاء المريضة على سرير أو طاولة مجهزة، معززة بوجود حزام لتثبيت الأرجل.
- يستخدم الطبيب مادة مطهرة لتعقيم عنث الرحم و المهبل .
- يمرر الطبيب المنظار عبر المهبل ليصل إلى داخل الرحم، حاملا كل التفاصيل عن طريق الكاميرا إلى شاشة أمام الطبيب.
- يُضخ سائل داخل الرحم ليعمل بلطف على إزالة أي إفرازات أو دم توضيح الرؤية .
- إذا كان الأمر يقتضي تدخل جراحي، يستطيع الطبيب إدراج أدواته من خلال المنظار.
كم يستغرق التعافي بعد منظار الرحم؟
يمكنك المغادرة والعودة إلى المنزل في اليوم ذاته بعد المنظار، بل ويمكن العودة إلى العمل في قليل من الأحيان.
يمكن للمريضة بعد المنظار أن تقود السيارة بأمان إذا كان الإجراء دون تخدير كامل أو باستخدام البنج الموضعي ، أما في حالات البنج الكامل يمكن أن تحتاج المريضة إلى البقاء بضعة ساعات في المستشفى حتى تمام الإفاقة والاطمئنان، كما يجب أن يرافقها أحد خلال رحلة العودة إلى المنزل.
يمكن ان تشعر السيدة في الأيام القليلة التالية للمنظار ببعض الأعراض المتوقعة التي لا تدعو للقلق مثل:
- تقلصات البطن مثل التي تشعر بها خلال الدورة الشهرية.
- نزول دم على هيئة نقاط أو نزيف بسيط بضعة أيام.
لا يوجد ما يتناقض مع تناول الطعام بمختلف أنواعه بعد التنظير، ولا ما يمنع كذلك الاستحمام.
يستحسن تجنب أي علاقة جنسية لمدة أسبوع عقب التنظير، أو حتى انقطاع النزيف في حال وجوده؛ لمنع إصابة المرأة بالعدوى.
مخاطر إجراء المنظار الرحمي :
يعتبر منظار الرحم إجراء آمن بنسبة كبيرة وواسعة لكن يمكن أن تحدث المضاعفات ولكن تندر حدوثها
من هذه المضاعفات:
- المخاطر التي ترافق التخدير.
- حدوث عدوى.
- نزيف شديد وغزير .
- إصابة الرحم أو عنق الرحم أو الأمعاء أو المثانة.
- حدوث ندبات بداخل الرحم.
- فرط التحسس من المادة المستعملة لتوسيع الرحم.
التعافي:
يتم تحديد الغرض من تنظير الرحم طول فترة التعافي ومع ذلك، هناك القليل من الأشياء العامة التي تكون منتشرة وشائعة بعد أي إجراء تنظير الرحم قد يواجهك ما يأتي :
حدوث تشنجات .
نزيف بسيط أو تبقيع مهبلي لمدة يوم أو يمكن أكثر.
ألم في منطقة الكتف .
غثيان بسيط .
الدوار أو الدوخة.
يمكن تناول الطعام أو الشراب فوراً بعد إجراء عملية الرحم.
في النهاية
من خلال معرفتنا بالمنظار الرحمي فدائما ما يكون هناك أمل لكل أم وأب بتحقيق حلم الانجاب ، حيث توصل الباحثين إلى حلول منها المنظار الرحمي حيث تنتهي دائما لتحقيق ما يريده الأزواج حول الإنجاب ،ومن أهم الأطباء الباحثين حول تلك المواضيع دكتور/ أيمان الجندي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة الزقازيق و استشاري علاج العقم وأطفال الأنابيب و الحاصلة على دكتوراه متخصصة في مساعدة الإخصاب من جامعة ماسترخت في هولندا و مدير مركز رحم للخصوبة و أطفال الأنابيب .
