تحاليل هرمونات تأخر الحمل

 

تحاليل هرمونات تأخر الحمل يعد من اهم التحاليل التي يتم اللجوء اليها من قبل الزوجين في حالة عدم الانجاب ولمعرفة ما هي العوائق التي تمنع حدوث هذا     الحمل ، وفيما يلي سوف نتحدث عن كل ما يتم استنتاجة من تحاليل هرمونات تأخر الحمل وما هي الاسباب التي تؤدي الي عدم حدوثه، والطرق التي يتم .اتباعها ليتم تجنب هذة الاسباب 

تحاليل هرمونات تأخر الحمل

 يوجد العديد من تحاليل هرمونات تأخر الحمل والتي يتم القيام بها للوصول الي سبب التاخر في الانجاب وكيفية علاجة ومن ضمن هذة التحاليل هي : 

• تحليل السائل المنوي 

يحدث تحليل السائل المنوي عن طريق أخذ عينة من السائل  وذلك لكي يتم فحصها ومعرفة عددها وسرعة تحركها ومدى جودتها ويساعد ايضا هذا التحليل في معرفة الالتهابات التي تؤثر علي السائل المنوي. 

• تحليل الخصية

يعمل الطبيب على القيام بفحص الخصية لكي يتم التاكد من انها ليس لها اي مشاكل مثل الاصابة بدوالي الخصية وايضا يتم قياس الدم الذي يتدفق لها ويعد هذا الفحص ضروري لانه يؤثر على الحيوانات المنوية. 

 فحوصات تأخر الحمل للمرأة

تقوم المرأة بعمل بعض التحاليل عند تأخر الحمل ومن ضمن هذه التحاليل هي: 

• تحاليل الهرمونات 

هي من اهم تحاليل هرمونات تأخر الحمل لانها يوجد بها العديد من الهرمونات التي يتم فحصها لمعرفة الاسباب التي تؤدي الي تاخر الانجاب ومعرفة طرق علاجها.

هرمون البروجسترون:

لمتابعة حدوث التبويض والتأكد من عدم وجود خلل به تسبب صعوبة الحم.

هرمون (FSH): هرمون يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية، ويساعد في تحفيز هرمون الإستروجين وإنتاج البويضات، ويدل ارتفاع مستوى هذا الهرمون أن استجابة المبيض ضعيفة.

هرمون (LH): تفرزه الغدة النخامية، وفي حالة زيادة نسبة هذا الهرمون باليوم الثالث من الدورة فيعني وجود اضطرابات بالمبيض والدورة الشهرية.

هرمون الإستراديول (الإستروجين):

يتم إفرازه من المبايض، وهو مسؤول عن وظائف ونمو الأعضاء التناسلية الأنثوية، وكذلك يساعد في عملية التلقيح وتجهيز الرحم لحدوث الحمل.

هرمون البرولاكتين:

هرمون الحليب، وأيّ زيادة فيه تعني وجود مشكلة في الغدة النخامية التي تقوم بإفراز الهرمونات السابقة، وبالتالي تتأثر هذه الهرمونات.

هرمون الغدة الدرقية (TSH): تطلب الطبيبة أيضًا فحص الغدة الدرقية لأن أي خلل بها يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي يقلل فرص حدوث الحمل

اسباب تأخر الحمل 

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي لعدم الحمل أو تأخره ومن ضمن الأسباب هي: 

• التدخين وشرب الكحوليات بكميات كبيرة:

يعمل التدخين على تقليل قدرة الحيوان المنوي وقدرة الإنسان على الإخصاب   .  

• التعرض المستمر للحرارة العالية: 

يؤدي التعرض الدائم لدرجات الحرارة العالية إلى التقليل من قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح 

 الأمراض العضوية:

بعض الأمراض العضوية تعمل على تاخير الحمل ومن ضمن هذه الأمراض هي دوالي الخصيتين.  خلل الدورة الشهرية:

يؤدي عدم انتظام الدورة وخاصة عند تأخرها الي فوق 35 يوم. 

  تكيس المبيضين:

يعد من أكثر الأسباب تأخرا في الحمل لأنها تؤثر بشكل كامل في إنتاج البويضات 

 مشكلات بالرحم:

يوجد العديد من المشكلات التي توجد في الرحم ومن ضمن هذه المشاكل هي التشوهات الخلقية، أو وجود بعض الورم الحميد الذي يوجد بجانب الرحم ومن ضمن أمثلتها هي الأورام الليفية .

  الالتهابات: 

من ضمن الأشياء التي تؤدي الى تأخر الحمل هي كثرة الالتهابات ومن ضمنها التهاب الحوض المزمنة او التهابات قناة فالوب ، التي قد تؤدي إلى التصاقات بالقناة تمنع وصول البويضة المخصبة إلى الرحم.  تأخر الحمل نتيجة عادات خاطئة  

عدم انتظام  النوم:

يعد عدم انتظام النوم أو عدم حصولك على وقت نوم كافي يؤدي إلى اضطرابات في إفراز الهرمونات ويؤدي ذلك إلى وجود خلل في الدورة وتؤدي إلى  تأخر الحمل . 

التغذية السيئة:

من ضمن الطرق التي تؤدي الى تأخر الحمل هي تناول الوجبات السريعة ، التي يوجد بها كميات من المواد  التي تعمل على زيادة الوزن وتؤثر على الحمل .  

القهوة:

تناول القهوة بشكل كبير خلال اليوم يؤدي إلى زيادة الاضطرابات المتعلقة بالنوم وأيضا اضطرابات هرمون الخصوبة. 

 الكحوليات:

الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي إلى تشويه البويضات 

 إضطرابات الوزن:

يؤدي زيادة الوزن إلى إعاقة عملية الخصوبة وايضا النحافة المبالغة تؤدي إلى تأخر الحمل  . 

كثرة استخدام الغسول المهبلي:

يؤدي استخدام الغسول كثيرا بعد العلاقة الحميمة يعمل على التأثير على الحيوانات المنوية .  

بعض الأوضاع الحميمية: 

يوجد بعض الأوضاع التي تعيق حدوث عملية الحمل وهذا يؤدي الي الوصول الي حل وهو الوضع التقليدي الذي يزيد من احتمالية نجاح عملية الحمل. 

استخدام بعض الأدوية:

استخدام الادوية في بعض الحالات تؤدي الى التاثير في التبويض .

  الإهمال في النظافة الشخصية.:

يؤدي الإهمال في النظافة الشخصية إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات مهبلية وتؤدي إلى الشعور بألم أثناء العلاقة الحميمة، فاحرصي على تجفيف منطقة العانة وتغيير الملابس الداخلية باستمرار. 

التغذية غير السليمة

تؤدي انخفاضات البروتين في جسم الإنسان نتيجة البعد عن تناول الأغذية الصحية التي تحتوي علي البروتينات الكافية ومن ضمن هذه البروتينات هى اللحوم واللبن والسمك والبيض   

عدم معرفة أيام التبويض:

 من أكثر الأشياء التي تعمل على تأخر الحمل هو في بعض الأحوال ممارستك للعلاقة الحميمة في ايام غير ايام التبويض .

  الإرهاق الجسدي والتعب الدائم:

التعب والإرهاق الذي يحدث لجسم الإنسان يؤثر على جميع أجهزة الجسم ومن ضمن هذا يؤثرعلي العلاقة الحميمة وتأخر الحمل . 

 استخدام المزلقات الحميمية:

 استخدام المزلقات الحميمية المائية كثيرًا يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، واستخدميها باعتدال. 

 كيفية تجنب تأخر الحمل 

• تجنبي العادات السيئة التي تؤخر الحمل. 
• الحصول على وقت نوم كافي 
• الحرص على تناول الأغذية السليمة والبعد عن الوجبات التي تحتوي على كثير من الدهون الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة بكثرة. 
• توقفي عن التدخين وشرب الكحوليات. 

 إذا كنتِ تشربين القهوة كثيرًا خلال اليوم، 

فاكتفي بشرب فنجان واحد يوميًّا قبل الظهيرة، حتى تتجنبي اضطرابات هرمونات النوم والخصوبة. عدم اكتساب الوزن والإفراط فيه حيث يتم مراجعة الطبيب الذي يعمل على إنقاص الوزن والوصول إلى جسم مثالي سليم ،ويوجد العديد من النصائح التي يجب العمل بها لكي يتم الحمل وهي اتباع بعض التعليمات مثل ممارسة العلاقة بشكل منتظم  ، ويزيد من فرصة حدوث الحمل وعدم تأخره. ممارسة العلاقة الحميمة في أيام التبويض، وهى خمسة أيام قبل التبويض ويومان بعده، ويحدث التبويض في منتصف الدورة الشهرية المنتظمة (الدورة الشهرية المنتظمة تكون 28 يومًا). 

تجنب الضغوط النفسية والإرهاق الزائد، والاستمتاع بممارسة العلاقة الحميمة. 

أفضل وقت لزيارة الطبيب لتأخر الحمل  إذا كان عمرك أقل من 35 سنة ومر عام على الزواج ولم يحدث حمل، فعليك مراجعة طبيب النساء.  

إذا كان عمرك أكثر من 35 سنة ومر ستة أشهر على الزواج دون حدوث حمل، فعليك مراجعة الطبيب.  

إذا كنت تشعرين  او عندك امراض قبل الزواج ، يجب عليكي الرجوع إلى الطبيب لزيادة احتمالية الحمل. 

المختصر 

اصبحت تحاليل هرمونات تأخر الحمل من اكثر الاشياء طلبا لكي يتم معرفة اسباب تأخر الحمل.